"خمسة أسئلة" للمنسق العام لحلف الوفاء

"خمسة أسئلة" هي فقرة جديدة تستحدثها المدونة لإجراء مقابلات قصيرة و مركزة من خلال خمسة أسئلة فقط تطرحها على السياسيين والمدونيين و المهتمين بالشأن العام.

ونبدأ هذه الفقرة مع المنسق العام لحلف الوفاء، والمتحدث الرسمي لائتلاف بلدية صنكرافة، السيد محمد عبد الله ولد ابراهيم.

السؤال الأول: ماهو موقف الائتلاف من موجة العطش التي تضرب بعض قرى البلدية؟ وماذا بذلتم من أجل حلها؟

محمد عبد الله ولد ابراهيم : بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
وبعد.. بداية أسمحولي أن أتقدم إليكم بشكري علي هذه السانحة والتي اتمني أن تستمر وذلك لإعتزازي دائما ورغبتي الجامحة كلما أتيحت لي الفرصة بالتواصل المباشر وغير المباشر وعبر كل الوسائط المتاحة مع مواطني بلديتنا الحبيبة " بلدية صنكرافة" بل و عموم سكان المقاطعة حول كل الملفات ردا علي الأسئلة : اولا : نحن في إئتلاف بلدية صنكرافة ناسف كل الاسف للواقع الحالي وهو نتاج تراكمات وإهمال حقيقي منذ أمد ونعلن المساندة الغير مشروطة لكافة ساكنة القري اثر موجة العطش الحالية والتي جائت هذه السنة في وقت مبكر ونحن علي اتصال دائم بالفاعلين المحليين للدعم في سبل الحلول المؤقتة و نقوم بين الفينة والاخري بالاتصال الدائم بالسلطات المحلية والضغط عليها لتوصيل المعاناة الي الجهات العليا بغية المساهمة في الحلول الجذرية ونحن في الإئتلاف وقبل فترة و تحسبا لهذا العطش قمنا مبكرا بكل الإجراءات الادارية المطلوبة من الولاية حتي وزارة المياه وخصوصا للحفر في القري الأكثر عرضة للعطش اتويجكجيكت و لكليبات و لعويجة بغية ضمان توفير الماء الشروب فيهم ونحن الآن نترقب خلال الأيام القادمة الشروع الفعلي في التنفيذ لتلك المشاريع كما اننا جاهزون للدعم والمساهمة حسب ما هو متاح بهذا الخصوص وننسق مع المعنيين المحليين لحظة بلحظة.

السؤال الثاني : لا يخفى على أحد مستوى الاستقطاب بين طرفي الصراع في الحزب الحاكم بالمقاطعة والذين أنتم أحد أطرافه، أليس من المفترض أن ما يجمعكم أكثر مما يفرقكم؟


محمد عبد الله ولد ابراهيم : لاستقطاب بين السياسيين امر طبيعي اذا كان نتاج إختلاف في الأولويات و الرؤية بمعني آخر النظر من زوايا مختلفة إن توحدنا وطنيا ومحليا لكوننا فعلا يجمعنا حزب واحد وندعم السياسة العامة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز و برنامج حكومته فإننا نختلف محليا علي الأقل في الممارسات وأسلوب اللشراكة مع ذلك ما يمكن أن أأكده لكم انه لا توجد خلافات شخصية بقدرما البحث عن العدالة والإنصاف والتمثيل الحقيقي التي تستحقه بلديتنا وعلي يد أبناءها ثم نشر ثقافة التنافس الديمقراطي بين أبناء المقاطعة عموما.

السؤال الثالث: ألا تعتقدون أن حربكم خاسرة مع الوزير المختار ولد أجاي؟ حيث ينافسكم بنفوذ الدولة وقوتها، بينما لا تملكون أنتم كثيرا من الأوراق الرابحة ؟
محمد عبد الله ولد ابراهيم : ليست لنا حرب مع اي كان نحترم الجميع سوي اننا لنا الياتنا وطرقنا التي تثبت يوما بعد يوم مصداقيتها في الساحة و تقبلها والالتفاف حولها من عموم سكان المقاطعة و لم تكن اليوم تحتاج الي البرهان عليها ...نحن مؤمنون بعدالة قضيتنا و اننا في النهاية سنحقق هدفنا ومصرون علي ذلك .

السؤال الرابع :ماهو محتوى اللقاء الذي دار بين رجل الأعمال أحمد ابو المعالي ولد منان و رئيس الجمهورية؟ هل حضرت مشاكل البلدية في اللقاء أم اكتفيتم بكسب ودّ الرئيس في صراعكم مع الوزير ؟

محمد عبد الله ولد ابراهيم : لقاء الاخ رئيس إإتلاف بلدية صنكرافة القيادى بحلف الوفاء بمقطع لحجار احمد أبو المعالى ولد منان لفخامة رئيس الجمهورية لقاء أكثر من طبيعي جاء بعد حراك سياسي وهو لقاء هام ولا شك انه تطرق لمجمل النقاط التي تخص البلدية و تجاوزت ذلك حتي المستويات المقطعية والوطنية والدولية وهو لقاء لا شك سيكون له ما بعده من فهم حقيقة واقع البلديةوالمقاطعة و سيترتب عليه الكثير بخصوص حل الملفات الخدماتية المطروحة وعلي رأسها ملفات المياه والصحة والزراعة والتنمية.

السؤال الخامس: ماذا قدمتم - انت في الائتلاف- منذ انتخابكم لبلدية صنكرافة ؟ من مساعدات للضعفاء أو انشاء مشاريع أو دعم التعليم؟


محمد عبد الله ولد ابراهيم : ما قدمناه الكثير والكثير وخصوصا اننا جزء من القرار منذ إنتخابات 2006 وكذالك 2013 كمستشارين وليس لدينا القرار النهائي لكن مع ذلك استطعنا أن توزع ميزانيات البلدية السنوات الماضية بشكل شبه عادل بين عموم قري البلدية وتجمعاتها مع بعض الخروقات التي لا نتحمل المسؤولية عنها لأنها تقع بدوننا مع كما اننا وقفنا مع الكثير من حل النزاعات العقارية ومشاكل التخطيط الذي يمكن أن نصفه بالمرتجل وكما تدخلنا مرارا وتكرارا لدي الإدارة في إطار التسهيل وحل النوازل الجنائية و حل الملفات الإدارية والوثائق وكان لنا حضورنا اللافت في مجمل قضايا المنطقة محاولة لجلب المنافع وتمت مواجهتنا والتصدي لنا في قضايا تخدم المواطنين ولكن مع الوقت يتضح للمواطنين ذلك وهو ما جعلهم ينخرطون بيننا .... نتمني ان تتاح لنا فرص قادمة لنحقق طموحنا و نبني ما نحلم به لعموم منطقتنا و في الختام نشد علي أيدي الشباب وندعوهم جميعا لمساعدتنا والوقوف معنا في صف واحد حتي نرفع التحدي . ومن الله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله.
شاركه على جوجل بلس

عن مدونة صنكرافة

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق