من يكون عمدة بلدية صنكرافة (تحليل) ؟

تتقدم الحملة الانتخابية خطاها نحو النهاية ، ويبقى السؤال المطبق على شفاه ساكنة بلدية صنكرافة هو من يكون عمدة بلدية صنكرافة المقبل، الذي سينتخبه الناس و يرضون عن حكمه طيلة 5 سنوات مقبلة .

 و مدونة صنكرافة سعيا منها لمحاولة الإجابة على السؤال، تقدم تحليلا عن المكاتب و نسبة الأحزاب بها و قدرة الحسم في كل مكتب من مكاتب البلدية.

في البدء يمكن القول بصعوبة حسم الشوط الأول لصالح أحد الاحزاب المشاركة، وذلك لقوة الخصوم المنافسة ، وتساوي حظوظها وتقارب نسبها، بالإضافة إلى تعدد المراكز التي يقوى بها بعض الأحزاب و يضعف بآخرين.

يتنافس المتنافسون في بلدية صنكرافة على كسب ودّ 8164 ناخبا،فيما تتفرق خيارات الناخبين على أربعة أحزاب يمني كل واحد منهم بعيش رغد و حياة سعيدة لكل المواطنين.

في الشمال :  توجد خمسة مكاتب للتصويت بمجموع 1952 صوت ، اتويميرت الحاشية (131 صوت) ، و علب الخير ( مكتبين 859 صوت) ولخطيط (619 صوت) والكدية (343 صوت ).

تحسب أغلبية أصوات اتويمرت الحاشية على حزب الفضيلة مع وجود ضعيف لحزب تواصل، فيما تعتبر الأغلبية في علب الخير لصالح تواصل مقابل وجود معتبر للحزب الحاكم، وفي لخطيط يتساوى التنافس بين الثلاثي الحزب الحاكم وتواصل و الفضيلة،أما في الكدية فتحسب تلك المجموعة على حزب تواصل.

في الشرق : توجد خمسة مكاتب بمجموع 2066 تتوزع على النحو التالي : تويجكجيت ( مكتبين 1039 صوت) ، الوحدة (آمريشة و دمب 544) ، لقظف (314)، آميرة ( 169) .

تحسب أغلبية تويجكجيت لحزب تواصل ، مقابل وجود معتبر لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، و ضعيف لحزب الفضيلة،فيما تحسب أغلبية مكتب الوحدة للحزب الحاكم مقابل وجود معتبر لحزب تواصل، وفي قرية لقظف يتساوى الحزب الحاكم مع تواصل، أما مكتب آميرة فيسحب للحزب الحاكم مع وجود معتبر للتحالف الشعبي.

في الجنوب : توجد خمسة  مكاتب أيضا بمجموع 1911 صوت ، تتوزع على النحو التالي : لعويجة (472 صوت)، كويوة (مكتبين 805)، شلخت أعمر (200) ، شلخت الدار (434 صوت).

تحسب أغلبية هذه المكاتب على التحالف الشعبي و الفضيلة مع وجود ضعيف  للحزب الحاكم و تواصل.

في الغرب : يوجد مكتبين اثنين أكرج بمجموع 206 ، والتادريصة (380) و تحسب أغلبية المصوتين على حزب الفضيلة مع وجود ضعيف للتحالف.

في صنكرافة العاصمة: توجد ثلاث مكاتب للتصويت بمجموع 1858، تتقاسم الأحزاب الأربعة المشاركة فيها أصوات الناخبين

في المحصلة يمكن القول إن الحسم سيكون بين ثلاثة أحزاب منافسة ، تشكل أغلبية الأصوات المتحصل عليها، وتوجد ثلاثة احتمالات للصعود إلى الشوط الثاني، نوردها حسب احتمال وقوعها.

الإحتمال الأول :

وهو الأقرب إلى الواقع أن تنحصر المنافسة بين حزب تواصل وحزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، وفي هذه الحالة فإن حزب الفضيلة لن يصوت للحزب الحاكم بفعل التجاذبات و الحساسيات الموجود بين قطبي الاتحاد والفضيلة، وكذا فإن التحالف سيتحالف مع حزب تواصل كما عبر مرشحه أكثر من مرة.
وتكون النتيجة وصول مرشح حزب تواصل إلى منصب العمدة.

الإحتمال الثاني:

أن تنحصر المنافسة بين حزب تواصل و الفضيلة وفي هذه الحالة فإن الحزب الحاكم سيصوت لمرشح حزب الفضيلة ضد تواصل، مع احتمال تفرق أصوات المناصرين للحزب الحاكم بين الحزبين المنافسين، مع وجود احتمال أن يصوت التحالف لتواصل

وفي هذه الحالة فإن النتيجة تبقى معلقة بالتزام الحزب الحاكم بالتصويت للفضيلة ، فتكون النتيجة نجاح مرشح الأخير (الفضيلة).

الإحتمال الثالث:

انحصار المنافسة بين الحزب الحاكم والفضيلة وفي هذه الحالة فإنه من المتوقع أن يدعم حزبا تواصل والتحالف مرشح حزب الفضيلة في مواجهة مرشح الحزب الحاكم .

وتكون النتيجة وصول مرشح حزب الفضيلة إلى منصب العمدة.

في النهاية نشير إلى أن ثلاثة عوامل يتوقع حصولها ستحدث تغييرا جوهريا في النتيجة

الأول أن يكتفي بعض الناخبين بالتصويت لأحزابهم في اللائحة الوطنية ولا يصوت لها في لائحة البلدية  .

والثاني وجود الأصوات اللاغية خاصة في المناطق الجنوبية

والثالث: أن لا يلتزم مناصري الاحزاب بالإتفاق الذي يتم بموجبه دعم الأحزاب بعضهم لبعض خاصة في الشوط الثاني.

شاركه على جوجل بلس

عن مدونة صنكرافة

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق