جدل شبابي بشأن "لجنة الاصلاح الشبابية"

أثار إنشاء لجنة شبابية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصنكرافة جدلا شبابيا على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي الوقت الذي باركه البعض واعتبره ضرورة ملحة، رفضه البعض الآخر معتبرا أنه تدخل في الخصوصية وأن قرارات اللجنة لم ترقى إلى المستوى المطلوب.

وهذه عينات من آراء الشباب حول اللجنة.

فاضل ولد عيسى

بدء نشاط الكتلة الشبابية للإصلاح بحضور شخصيات شبابية من مشارب شتى..
الكلمات تتمحور حول نقاط ثلاث:
-منع الإختلاط في الشوارع باعتباره وصمة عار تلاحق لعناتها الجميع.
-إنكار مايمارس من تبذير في المناسبات خصوصا نقطة جلب المطربين.
-عدم الإزعاج والمطالبة بحظر إطلاق الألعاب النارية المزعجة بعد منتصف الليل.
تشكيل لجان للعمل الميداني وتنفيذ النقاط الآنفة الذكر.
بالتوفيق لكل اللجان فعلا هو عمل جبار نتمنى لهم التوفيق


يحيى آبتي

بعد ضجيج دام طويلا حول اجتماع كبير سيحول المدينة من مدينة منكرات - كما يتصورون -إلى مدينة فاضلة، أو مدينة ملائكية، وبعد أن تم تحديد اليوم الموعود، والساعة بالتحديد، قررت أنا ورفيقي الذهاب نحو حدث اليوم. سلكنا الشارع العام للمدينة بتمعن وتفكر، مستمتعين بهدوئها وصخبها معا، فهي يالنسبة لنا مدينة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان، لم نر مايرون ولم نحس بما يحسون من خطر، ربما ينظرون إلينا أننا تهنا في الوحل، فحجبت الرؤية عنا.
مررنا فوق الجسر(صالة) كانت نسائم مسائية عذبة تنادينا، وكأنها تقول: هنا المقام فأين انتم ذاهبون؟ ما إن كدنا نودع آخر بيوتات المدينة حتى تراءت لنا الجموع فوق الرمال الغربية. هناك حيث جلس البعض ووقف آخرون بعفوية. جموع مثلثة أو مسطيلة، وليس اجتماع دائري يحيلنا إلى جدية العمل وضخامة الأمر كما تصورنا، لا ذائقة في اختيار المكان الأنسب للجلوس، أو الوقوف، طريقة الجلوس هي نفسها طريقة الكلام لدى الجميع. كل شيء عفوي.
اجتمع الجمع الكريم على ثلاث (نقاط) :
-اخبيط ابيتر عاكب منوي 00:00
- منع الفنانين الكبار (يعني الفنانين الصغار ماداخلينش في الهدرة هاد)
- منع الاختلاط في الشوارع.
نقاط مهمة وجوهرية في الحقيقة، ولها أثر إيجابي على ميزانيات الشباب، وأثر قيمي وأخلاقي على السلوك العام في المدينة، لكن وسائل التطبيق غابت بفعل غياب القانون الذي سيحميهم، لاخلفية قانونية فقط توافق عرفي بين من حضر، لا أعتقد أنه سيصمد كثيرا، خصوصا إن تعرض أحد للابتزاز من طرف اللجان، وقدم شكاية قانونية. ضف إلى ذالك قشورية النقاط وبعدها من ملامسة المشاكل للحقيقية للمجتمع. فقد غابت مشكلة الزكاة، وغاب التكافل الاجتماعي، والعمل الخيري، والعلم الذي هو اللبنة لأي تغيير جذري، وحق الجار، والكذب، والغيبة، والنميمة، والمكتبة والكتاب، وأخيرا غاب الصوت النخبوي والنسوي إلا قليلا.
خلال تكوين لجان هيئة الأمر والنهي، سيطر الصوت الشعبوي بامتياز، كل يغني على ليلاه، (خبطه فسم وخبطه فتراب) وتشابكت المواضيع، واختلطت النقاط أعلاه مع السياسة والاقتصاد و (التيفي باط) ، ذاك يصيح ذمن ازريك الفظة مايتو اسه(ذل كال بع حك) وآخر لا تقيدوا فلانا في اللجان لأنه ليس ملتزما ( معيرة الالتزام)، يقاطعهم آخر على العمدة أن يمنع الترخيص للمناسبات( معلومة اجديدة العمدة إبان إرخص للمناسيات) وأشياء أخرى مسلية ومحزنة في آن واحد.
عدت أدراجي مكبلا بكثير من الذكريات والأسئلة والعبر:
تذكرت اجتماعات كهذه في الزمن الغابر، استغربت كيف يتحول العامي من شيطان إلى ملك أمام الملأ في وقت وجيز، ولم أستوعب بعد جبن المثقف أمام جراءة العامي وسيطرته على التنظير في الوطن ككل، وليست صنكرافة استثناء، استغربت كثيرا مماشاهدت وسمعت، تجددت عقول وتحجرت أخرى. وختمت شرودي وتفكيري وجولتي المسائية بقول الشاعر:
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها -- فإن انتهت فأنت حكيم
حمدت الله أنني عدت، ولله الحمد من قبل ومن بعد.



Hamoud Sidi


داعش تدخل صنكرافة
هذا تنظيم مستنزف للمال و للوقت فسنعرض حياة الكثيرين للخطر خاصة المتزوجين لأن نفس التنظيم ظهر في السنوات الماضية برعاية عصر المدكرين و قد شاركنا في هجمات على المتزوجين و سببن الرعب للكثير من الناس أتذكر كم كنا متحمسين لدرجة كنا نهاجم كل شخص نجده بالقرب من امرأة ولو كانت والدته
ماهكذا تتخذ القرارات الإرتجالية و الغير مدروسة كان بإمكانهم إنشاء محظرة أو معهد لتدريس الأجيال فبا العلم يمكن تغيير المجتمع و ليس بالقوة و الدين قالها صراحة "لاإكراه في الدين "
أما الحديث عن المغنين الكبار نادرا مانزلوا ضيوفا مرحب بهم بين مجتمعنا لأنه مجتمع يقدر الفن و أهله
أما مايخص "بيتر" لايحتاج للحديث فهي حادثة و قعت شاذة و تم الإعتذار عنها
و في الأخير أود من الشباب أن يتصدو لهكذا مبادرات لأنها لاتخدم المجتمع
كان بودي أن يتحدث الحضور عن مبادرة #الكتاب_يجمعنا و يتم تكريم أصحابها لكننا دائما ننظر إلي الأشياء الثانوية بدل الأولوية
كنت غائبا كان بودي الحضور لكن ظروف قاهرة منعتني هذه هي رسالتي لهم لعلها تجد صدى


Med Molaye

اتحاد شباب صنكرافةللامر بالمعروف والنهي عن المنكر مادة دسمة للاعلام المحلي هذه الايام -للتذكير في العالم العربي لاتوجد هيئة للامر بالمعروف ونهي عن المنكر الا في المملكة العربية السعودية.
الهيئة عقدت اجتماعا هذا المساء مع حضور لافت للنساء وتمخض الاجتماع عن قرارات بعضها امني واخري اقتصادية .وهي كالاتي : انشاء لجان لمراقبة الشوارع(حظر التجوال!! )الوضع الامني حسب علمي مستتب؛ ومنع الاختلاط جماعيا وفرديا من وجهة نظري المتواضعة لااظن انه بالامكان الزام الناس بهذا القرار فصنكرافةاصبحت مدينة كبيرة بتنوع سكانها وهذا القرار يدخل ايضا في حريات الناس لذا القرار يبقى في حيز ضيق واي خروج عن هذا الحيز قد تجر عنه فوضى. اعتقد انه كان اولى لهذه اللجان الصهر على ممتلكات المواطنين بل المواطنين انفسهم الذين لم يعدوا في مأمن هم ايضا من عصابات اجرامية تمتهن سرقة المحلات والحيوانات ومداهمة المنازل ليلا .القرار اثنين: تحريم قدوم الفنانين الخارجيين (ايكاون لكبار امثال النانة وغلانة) والابقاء عل الفنانين المحلييين هذ القرار يذكرني بدعم الحكومة للانتاج المحلي وزيادة الرسوم الجمركية عل المستوردات كذالك منع الالعاب النارية وخاصه بعد منتصف الليل نقطة مهمة في مجتمع "مستزوي" حيث صوت "بيتر" يشبه صوت المدافع الثقيلة .ثمة امور اخري شاع انها ستكون ضمن اجندة القرارات -ولعلها كانت العامل الاكثر في جلب الحضور خاصة الشباب والنساء - كتخفيض المهور وتخفيض اسعار اللحوم لا ادري اين تبخرت ربما كانت مناورة لجلب الحضور ليس الا.
مادام الهدف هو تطوير ومساعدة المجتمع على التقدم اظن انه كان من الافضل انشاء جمعية خيرية تقوم بجمع التبرعات والزكاة وتقسيمها على الضعاف وكذلك انشاء مكتبات وتشجيع القراءة والمطالعة تثقيف المرأة بصفتها مربية الاجيال بدل مراقبة الشوارع فتلك مسؤولية الحكومة ونحن في دولة
لتنبيه ليست المرة الأولي التي تنشأ فيها جمعية من هذا القبيل ولكن اتمني ان تكون هذه افضل من سابقاتها,

Amar Med Moustava

النقاط التي توصل إليها مايسمى "شباب الإصلاح "أوهيئة الأمر بالمعروف والنهي المنكر،
أظن بأنها تحتاج إلى مراجعة عمقية وإعادة صياغتها من جديد، لأن ماتم الأتفاق عليه من حيث الشكل والمضمون لايخلو من ثلاثة أمور:
-لغة لاتفعل..
-محرم أو لايجوز
-العصى لمن عصى
فهذه الملاحظات الثلاث هي من ميزة السلطان الحاكم ولايمكن للشخص العادي أن يقوم بها بل تحرم عليه، لأن من المعوم من الدين بالضرورة أن الأمر بالمعروف إذا كان وسيلة لمنكر أصبح منكرا، فالباطل لا يمكن أن يزول بالباطل

فياحبذا لو كانت جمعية خيرية اجتماعية تسعى لتخفيف المهور ودعم الراغبين الزواج وتخفيف المعاناة عن الأسر الضعيفة.
شاركه على جوجل بلس

عن مدونة صنكرافة

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق