أتويجكجيت بين الماضي والحاضر.. مقارنات ومقاربات

تقع قرية اتويجكجيت الجميلة بين بلدية صنكرافة وقرية اشلخ الدمب وهي تبعد حوالي 25 كلم تقريبا من البلدية وتتميز القرية بتضاريسها الوعرة من هضاب وسهول ويقال ان تلك المنطقة كان يسكنها الاخوة الزنوج او مجموعة افلان وخير دليل علي ذالك هو المنطقة الواقعة خلف القرية والمسماة ب "جفل" كسام وترجمة الكلمة تعني الواد الكثير اللبن .

تكونت القرية من مجموعة كانت بدوا رحل وكان قبل انشاء القرية يسكنون في "ونيجة" وصنكرافة لينتقلوا بعد ردح من الزمن الى القرية ويظلوا من دون ماء .

وقد استمرو رغم عاتيات الزمن ليفجرو اول مصدر مائي في القرية في نهاية السبعينيات وحواالي عام 1981 م تاسست القرية بالفعل من الناحية الثقافية ظلت القرية تحتفظ بمكانتها العلمية اللائقة وخاصة العلوم الدينية بقيادة العلم العلامة قطب زمانه رحمه الله محمد أحمد الحاج احمد ومن بين تلك القامات علي سبيل المثال لا الحصر الشيخ عبد الرحمان والمشايخ كانت ولاتزال لهم مكانة خاصة في انفس اتويجكجيين.

 وقد شهدت القرية دخول التعليم النظامي بداية التسعينيات وذلك بانشاء اول مدرسة في القرية والتي مازالت واقفة شامخة شاهدة علي تلك الحقبة من الزمن الجميل وبتقدم الزمن وتوالي الاحداث امتلكت القرية الان مصادر مائية واعدادية كان هذا كله او غالبيته بجهود فردية وخاصة من ابناء القرية.

 وفي المجال الثقافي ايضا انشأت أول جمعية ثقافية بتاريخ 23/4/2007 وهي نقلة نوعية في تاريخ القرية وقد استطاعت ان تضم جميع ابناء القرية وهي تعمل في المجال الاجتماعي ايضا.

 وقد حققت الكثير من الانجازات على أرض الواقع ، من  بين ذالك القضاء على كثير من العادات السيئة مثل ايكاون وغيرهم.

 وكذالك تنظم الجمعية كل سنة اياما ثقافية تكرم خلالها المتميزين من أبناء القرية ونظمت اياما صحية استفاد منها ساكنة القرية والقري المجاورة وكذالك تخصص الجمعية اياما تنظف فيها القرية وذالك كل سنة في العطلة  الصيفية.

 ان اتويجكجيت الماضي تنبؤك عن أتويجكجيت الحاضر ، تستحق هذه القرية الصامدة ان تهتم بها الدولة وان تعطيها ماتستحق فهي تستحق ان تكون بلدية نتيجة لنموها الديمغرافي ومكانتها الاسترايجية بين القري المجاورة ام لكحل لكليبات وغيرهم.

 وفي الجانب السياسي شهدت القرية ولوج سياسيين شبابا تأمل القرية عليهم الكثير والكثير .

نامل ان نكون قد ألقينا الضوء علي جانب من تاريخ القرية

اعداد : سيدمحمد ولد إبراهيم
شاركه على جوجل بلس

عن مدونة صنكرافة

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق