إليكم أيها الجمع الكريم في تويجكجيت


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، 
آبائي وإخوتي المجتمعين في قريتي الحبيبة اتويجكجيت
يطيب لي أن أوجه لكم هذه الرسالة راجيا من الله أن ترى النور إلى مسامعكم الكريمة
كم أنا فخور بكم مجتمعين  وأذكركم بأهمية الإجتماع وخطورة التفرق وأنتم اعلم الناس بالقرآن والهدي النبوي : يقول الله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا [آل عمران:103].   أيهاالمجتمعون إننا نعاني اختلافًا كبيرا وفُرقة خطيرة، وهذا ضد ما أمرنا به الله في كتابه من اجتماع الكلمة ووحدة الصف، والحرص على اجتناب كلِّ ما يوجب الفرقة بين المسلمين.
فلقد كان رسول الله  يحرص على الاجتماع والتآلف، حتَّى في أدق الأمور، فقال ابن مسعود: كان رسول الله  يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: ((لا تختلفوا فتختلف قلوبكم. ليليني منكم أولو الأحلام والنهى، ثمّ الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم)) رواه مسلم، وروى أبو داود بسند صحيح عن أبي ثعلبة الخشني قال: كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرَّقوا في الشعاب والأودية، فقال رسول الله : ((إنَّ تفرُّقكم في هذه الشعاب والأودية إنَّما ذلكم من الشيطان))، فلم ينزل بعد ذلك منزلاً إلاَّ انضمَّ بعضه إلى بعض، حتَّى يقال: لو بسط عليهم ثوب لعمَّهم.
روى البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج رسول الله  ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة)).
أيها المجتمعون احرصوا على أن تدعموا أواصر القربى و تعززوا عرى الرحم بينكم وأن يكون التنافس بينكم ـ وهوأمر محمود ـ في إسداء الخير للناس والتحسين من أو ضاع معيشتهم وعونهم في شؤن حياتهم من ماء وصحة وتعليم وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون
أرجولكم التوفيق والسداد  وددت أن أكون بينكم لكن شاء القدر أن لا يكون ذلك لكن قلبي معكم ودعائي لكم بالتوفيق

                                                                                                              أخوكم أحمد عزالدين والد الراظي
شاركه على جوجل بلس

عن مدونة صنكرافة

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق