اجتمعوا على بركة الله

لاحظت بعض التعاليق علي الاجتماعات المتتالية التى عقدتها بعض المجموعات القبلية وتكاد هذه التعاليق تجمع علي إنه ينبغي أن تكون هذه  النشاطات تسعى إلي الوحدة وان لا تكون مدعاة للتفرق والتشتت والتخندق الذى مله الجميع كما يكادون يجمعون /باستثناء من يؤد هذا الاجتماع أوذاك /يكادون إذن يجمعون علي ذم تلك الاجتماعات واعتبارها وقو دا للخلافات وبما أن أكثر من تابعت أراءهم من الشباب وبما أن الشباب هو أمل الامة أردت أن ابين بعض النقاط المتعلقة بهذه الاجتماعات  حتى أبث في شبابنا الامل وحتى لايسيطر عليهم اليأس والقنوط مع أنى أعلم أن دافعهم هو الحرص الذي أحييه  فيهم :

1.جميع هذه الاجتماعات يمكن أن تصب في اتجاه واحد بمجرد بعض التصرفات التى لن تضر أحدا وستنفع الجميع مثلا : لو ذللت بعض الخلافات بين فلان وعلان لضمنا نجاح اجتماعاتنا ...وأيضا  لو كانت هناك خلية عمل مسؤولة عن التحضير للاجتماعات لضمنا نجاح اجتماعاتنا.

2.كل من يحضرون هذه الاجتماعات يعرفون وبكل دقة ماذا تعنى ويعرفون وبكل التفاصيل من المستفيد من هذا الاجتماع أو ذك لكنهم ليسوا من الغباوة بالدرجة التى تجعلهم يبتعدون عن هذا الفعل أو ذك لأن فلانا سيستفيد منه بل إن منهم من يسعي إلي تلك الاستفادة ويعتبرها هدفا في حد ذاته ؛وبدون مصلحة شخصية له هو ؛ ما دام ذالك الفرد من تلك المجموعة حتى وإن لم يسع  إلي مصالحها فليسع إذن إلي مصلحته الشخصية التى هى جزء من المصلحة العامة  وبمعني أخر هناك من ينسون أنفسهم من أجل المصالح الشخصية لبعض أفراد المجموعة  لأنه غير متاح في الوقت الحاضر  سوي ذلك.

3. لم تعد تلك المجموعة القبلية ؛علي الرغم من كل ما يظهر من خلافات داخلها ؛ بذالك المستوى من السذاجة الذي يوصلها حد تضرر مصالحها بالخلافات البينية لأسباب أهمها : أنها عاشت من الخلافات ما لم يعشه  غيرها وحصدت من أضرارها ما يمنعها من العودة إلي تلك المرحلة ؛أنه لم يعد في المحيط الاقليمى الضيق من يستطيع استغلالها
4.المتتبع لهذه النشاطات يري أن هناك بوصلة تحركها وهي الحرص علي الوحدة والتكتل وهذه البوصلة ستوصل الجميع إلي بر الامان ربما بعد طول عناء ومشقة لكن الثمن غال ويستحق التضحية والصبر

وفي الاخير ابشروا أيها الشباب إن ما ترون ارهاصات وحدة سيكون لها ما بعدها وليخسأ  الساعون إلي التفرقة ممن هم قريبون  من هذه المجموعة الطيبة أو بعيد ون  منها  وليتأكدوا أنهم لن يجنوا إلا الجراح فتحت الرماد اللهيب  ومن يبذر الشوك يجني الجراح.


الكاتب: محمد المصطفى ولد ابراهيم أمين      
شاركه على جوجل بلس

عن مدونة صنكرافة

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق