من يكون مرشح حزب تواصل في صنكرافة ؟


العمدة المساعد محمد عبد الله ولد ابراهيم
يشهد حزب تواصل هذه الأيام حراكا محموما في البلدية، و تتعدد لقاءات المسؤولين و تتنوع ، والهدف في النهاية هو إحداث تحالفات و موازنات تسمح للحزب بخوض الانتخابات  و حصوله على عمدة البلدية و عدد من المستشارين.

ووفق مصادر خاصة للمدونة فإن المعلومات المتوفرة لدى الحزب تشي بحصوله على نتائج مريحة قد تحصد له منصب العمدة، غير أن الواقع لا يدعم هذا التوجه على الأقل في الجانب الآخر حيث التنافس قوي وعلى أشده في أروقة الحزب الحاكم من جهة و حزب الفضيلة من جهة أخرى.


لم يعلن حزب تواصل بعد توجهه لخوض الانتخابات، رغم الدلائل والبراهين التي تؤكد ذلك، وذلك ربما هو ما يؤجل إعلان المرشح المرتقب لللإصلاحيين في صنكرافة ، الذي لن يكون اختياره سمنا على عسل في كل حال.

تحدي اختيار المرشح الأكفأ والأكثر حظا هو ما يواجه الحزب في هذه الآونة ، فالمنضمون الذين قادهم النائب البرلماني مولاي ولد ابراهيم قبل فترة غدوا أكثرية في لائحة المنتسبين ، وهو ما يجعل اختيار مرشح من غيرهم ضربا من الخيال أو – على الأقل-  تهديدا لكيان الحزب الذي بالكاد التأم جسده المنضم بأصله.

يقود هذا التيار العمدة المساعد محمد عبد الله ولد الحسن ولد ابراهيم ، وهو شخصية معروفة في المنطقة، ويتمتع بعلاقات واسعة ، وله نفوذه القبلي والمادي.

جهة أخرى ترفض التهميش وهي الجهة ذات القدم من قادة الحزب المعروفين ، والذين بذلوا جهدا كبيرا أيام التأسيس وحتى يومنا هذا، رافقه أداء ضعيف في الجانب السياسي و انعدام كبير في الخبرة بالعمل السياسي ، و عجز في التواصل مع القاعدة الحزبية من  المنتسبين أحرى  الفاعلين السياسيين في المنطقة، ومن أبرز الشخصيات سيد محمد ولد علي و حدمين ولد المصطفى و رئيس قسم الحزب أوّاه ولد عبد الله ويعقوب ولد اكبد.

طرف ثالث قد يقلب الطاولة على حزب الفضيلة ومن على شاكلته من الأحزاب التي تعتمد أساسا على الامتداد "المشيخي" ، وهو ما تحدثت عنه مصادر بالحزب من رغبة في موسى ولد الشيخ محمد المصطفى بالترشح من لوائح حزب تواصل منافسا بذلك الغريمين التقليديين عثمان ولد الشيخ ابي المعالي و الشيخ محمد ولد محمد المصطفى.


سيكون على حزب تواصل الاختيار بين خيارات صعبة ، مختلفة المشارب و التوجهات، فبين الحنين الى خيار ترشيح إخواني يضمن لهم الامتداد الحركي، و الرغبة في إشراك الآخر الغير مؤدلج، والسعي الحثيث لمنافسة الزعماء التقليديين بالمنطقة تتأرجح الخيارات.

وتعتذر المدونة عن نشر صور بقية الاسماء التي وردت في التقرير لتعذر الحصول عليهم
شاركه على جوجل بلس

عن مدونة صنكرافة

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

1 التعليقات:

  1. إعـــــــــــــــــــــــــــــلان هام
    من سيدي ول بارك فل أحد ساكنت البلدية
    السادة العمدالمتنافيسين في موريتانيا بشكل عام وصنكرفة بشكل خاص
    أصوات المواطنين هم الوسيلة الوحيدة للحصول على منصب العمدة وعلى كل عمدة حصل علي ثقة منتخبيه أن لاينسى كافت التعهدات التي تعهد بيهاأمام الله وأمام شعبه وهنا:السيد العمدالقادم: بلدية صنكرافة تحتاج إلى توفير الماء الصالح لشرب و الكهرباء والطرق والتخطيط وتحسين حالة النقل داخل المدينة وخارجها كالمناطق الريفية التابعة لها مثلا وتحتاج كذالك إلى دعم ركايز أقتصادها الحيوي كزراعة والتنمية والسياحة والصناعة التقليدية وتحتاج ألى دعم التعاونيات النسويّة وخاصة منها تعاونيات الصناع التقليدين الذين يبذلون جهدالايحسدون عليه ودعم كل ماتقف عليه حيات تلك الموطنين:كالتعليم والصحة والأمن والرياضة وتخفيض الأسعار من حالتي أحتقانها الحالي إلي أسعار مدعومة وفي متناول الجميع لاسيما الفقراء الذين يشكلون الحصلة العظمى داخل البلدية نفسها وعلي العمدة أن يبادر في العمل يوم نجاحه وأن لايبدأفي التقاعس والخذلان والخجل وخيبة أمل الناس فيه وان يجعل من أيام أسبوعه العملي يومين أويوم خاص بالحملة التنظيفية للبلدية بشكل عام وصنكرافة بشكل خاص
    وإذانجحتم في هذا كله ستكون قد دخلتم لامن جديدمن باب التاريخ وربما ستخلدون فيه
    حررفي النواكشوط بالتاريخ 9-11-2013

    ردحذف