وتسائل ولد المصطفى عن من يدير المدونة التي قال إنها "أخذت على عاتقها مهمة تشويه حزب الفضيلة" ، داعيا الشباب إلى "التصدي لها والوقوف ضدها ومهاجمتها".
وتسائل ولد المصطفى عن مصدر الخبر الذي نشرته المدونة قبل أيام بخصوص رفض الرئيس الموريتاني اقتراحات من حزب الفضيلة في التشكلة الجديدة، و لماذا لم تنشر الرد الذي نشر حزبه؟
والمدونة من جهتها تؤكد وقوفها على نفس المسافة من كل الأطراف، رافضة أي نوع من الوصاية و التعتيم، ولا تسعى إلى تشويه أحد و لا إلى ترميز آخر، هدفها نشر الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة.
إن المدونة إذ تستهجن مطالبة البعض بالوقوف ضدها، و محاولة تكميم الأفواه ومصادرة الرأي التي يتبع البعض ، فإنها تؤكد على صدقية الأخبار التي تنشر، ومن مصادرها الموثوقة التي تستقي منها الأنباء، و حين يتبين لها كذب الخبر أو عدم دقته، فإنه لا غضاضة لديها من الإعتذار و تصحيح الخبر.
لقد نشرت المدونة الخبر المتعلق بحزب الفضيلة في إحالة إلى مصادر إعلامية تبين فيما بعد صحته ، ثم إنه لم يأتي لعنوان المدونة المطبوع على واجهتها أي رد من الحزب المذكور.
هدف المدونة كما يظهر تعريفها هو النهوض بالمستوى الإعلامي و الثقافي والاقتصادي للبلدية التي عاشت ردحا من الزمن خلف دواليب النسيان، و السعي الحثيث إلى التعريف بهذه المدينة الوادعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق