هل فعلا تم تخطيط البلدية ؟ (تحليل)

في 17 فبراير من السنة الفارطة اطلقت بلدية صنكرافة حملة تهدف إلى تخطيط البلدية وترسيم الشوارع، في إطار تحسبن الوجه الحضاري للمدينة.

وهدفت الحملة إلى إنشاء طرقات بعرض 3 أمتار، بغرض تهيئة الشوارع لمشروع الكهرباء، وبهدف السماح للسيارات بعبورها بشكل مريح.

مراسل المدونة تجول في البلدية، راصدا أهم ملامح البلدية بعد التخطيط، الذي دام عدة أشهر، و رصدت له وسائل كثيرة لإنجاحه.

والمتجول في فجاج وطرقات البلدية يدرك دون عناء أن جزءا كبيرا من البلدية لم تكن نتائج التخطيط فيه مرضية ، بحسب ما كان مأمولا من نتائجه.

وبحسب الصور التي تحصلنا عليها ،يمكن ملاحظة الأمور التالية :

1 -  غياب الارادة الرسمية في عملية التخطيط، إذ يفترض أن تتولى لجنة تحت حماية الدرك تخطيط البلدية، كما يحدث في عمليات تخطيط البلديات (اغشوركيت مثلا)

2-   عدم تجاوب الساكنة مع الحملة ، وذلك بتغير معالم التخطيط بعد مغادرة اللجان المشرفة بل وبناء بعض المرافق فيها )الصورة المرفقة تظهر بناء مرافق في الشارع ( .

3-   حدثت زبونية كبيرة في الطرقات، حيث لم يتم تغيير بعض الطرقات رغم الحاجة الماسة إلى ذلك.


4-   لم تتم مراعاة المسافة المطلوبة للشارع  (6 أمتار) على الأقل  في أي شارع من الشوارع

-5  في حال وجد كهرباء فلا يمكن تمريره داخل المدينة لعدم وجود شوارع مهيأة له ، وكذلك شبكات عصرية للماء لا يمكن تمريرها لاحتياج الماء لخزانات في كل حي ولاحتياج الكهرباء لمحطات توزيع في كل حي ولا توجد في البلدية اي ساحات عمومية
وفي المحصلة لم يتغير شيء يذكر داخل قرية صنكرافة فرغم فتح بعض الممرات الملتوية والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال اطلاق اسم شارع عليها فإن عاصمة البلدية ما زالت تحتاج شجاعة وصرامة واردة من السلطات التنفيذية وليست المنتخبة التي تحسب الأمور من جانب ربح وخسارة الأصوات
شاركه على جوجل بلس

عن مدونة صنكرافة

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق