شباب تواصل يطالبون بإصلاحات في مجال التعليم والصحة

طالبت المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية الجناح الشبابي لحزب تواصل السلطات بحل مشاكل التعليم و الصحة و توفير الماء و الكهرباء لسكان البلدية.

وقالت المنظمة في بيان لها وصلت مدونة صنكرافة نسخة منه، إن البلدية تعاني التهميش منذ نشأتها، وإنها تعاني من نقص في أبسط مقومات العيش الكريم، مطالبين بتعويض النقص الحاصل في الثانوية، و تزويد المدينة بمركز صحي.

وهذا نص البيان :

تعاني بلدية صنكراففة منذ نشأتها عزلة اقتصادية ، و تهميشا كبيرا من قبل الأنظمة المتتالية على الحكم، حرم سكانها من أبسط حقوقهم، في ظل عجز من قبل أغلب ساسة المنطقة الذين لا يحسون بآلام الفقراء و المهمشين إلا أيام الانتخابات.

إن هذا التهميش الممنهج قد ألقى بظلاله على كل مناحي الحياة في البلدية، و أثر سلبا في شتى المجالات، اقتصادية كانت أو تعليمية أو صحية أو حتى ثقافية.

ولأهيمة التعليم و الصحة في حياة الناس اليوم، و أثرهما البالغ في التنمية ، فقد كان غياب البنى التحتية، وانعدام الوسائل ، معوقا أساسيا دون تنمية حقيقية في البلدية.

لقد شهدت المؤسسات التعليمية في السنوات الأخيرةإخفاقات كثيرة، بدء بالنقص الحاصل في عدد أساتذة الثانوية، واشتراط الجهات المعنية وجود 30 تلميذا مترشحا لمسابقة الباكلوريا من أجل تنظيم الامتحانات في البلدية ، بدل 15 في السنة الماضية، وليس انتهاء باضطرار التلاميذ لدفع أجرة لبعض الأساتذة المتعاونين و لحارس المدرسة.

وفي الجانب الصحي لا يبدو القطاع أفضل حالا من سابقه، فرغم أن عدد ساكنة البلدية يتجاوز 10 آلاف نسمة، إلا أن المنطقة لا تتوفر إلا على نقطة صحية تفتقر لأبسط مقومات السلامة، رغم الوعود المتكررة بتحويلها إلى مركز صحي.

دون أن ننسى حاجة الناس الماسة إلى الماء و الكهرباء الذين يعاني الناس معاناة كبيرة بسبب انعدامهما، رغم المطالبات الكثيرة التي تقدم بها السكان لحل مشكلة ذينك الأمرين.

إننا في المنظمة الشبابية للإصلاح و التنمية -فرع صنكرافة- وتحملا للمسؤولية، أمام الله و أمام الناس، نؤكد على ما يلي :

1- ضرورة زيادة الأساتذة في الثانوية بما يغطي حاجة المؤسسة

2- ضرورة تحويل النقطة الصحية إلى مركز صحي،وتزويده بالمعدات اللازمة

3- الإسراع في حل مشكلتي الكهرباء و الماء

والله الموفق و الهادي إلى سبيل الرشاد.
شاركه على جوجل بلس

عن مدونة صنكرافة

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق