من أسباب الطلاق عندنا ''الشيخوخة النفسية '' (تدوينة)

يمن الله على الشاب ببعض الأطفال فتبدأ الشيخوخة تدب في نفسه فيهمل مظهره و هندامه ، تتسرب الشيخوخة إلى الزوجة الشابة فتهمل هي الأخرى التجمل و حسن المظهر العمر لم يعد يسمح و العيال مشغلة هكذا تقول لمن يأخذ عليها تلك الحالة
ثم يحدث أن يجمعهما عرس كلاهما لا يكاد يعرف صاحبه ، هو شاب جميل أنيق هذب شعر رأسه و لحيته و انتقى آخر صيحات الموضة من اللباس و العطور سرت هي كثيرا بأناقة زوجها و حرصت أن يبقى تحت عيونها خوفا عليه من خاطفات الرجال ..
أما هي فلا تسأل عن حسنها و جمالها و كأنها لؤلؤة ملفوفة في قماش أسود تتسرب أشعته لتخطف الأنظار و تبلغ من نفسه مكانا عهده به أيامهما الأولى.

تنتهي المناسبة لتطوى و تعود حليمة إلى عادتها القديمة و تضرب ''سعاد أطنابها من جديد'' الجديد هذه المرة أن سيلا من الشكوك و الشكوك المضاضة بدأت توجه الحياة الزوج نحون التوتر و عدم الثقة و اللوم المتبادل بعدم الإهتمام و الدليل الاعراس و التجمل لها لأن كلاهما يفكر في أمر سوء و هو البديل عن صاحبه الذي سئم تنكره و تجاهله و احتقاره و يبقى انتظار أضعف سبب للطلاق فيذهب كل منهما لحاله و يهدم بنيانا كان يكفيه القليل من الإهتمام المتبادل (كلمة حلوة مظهر طيب) ليبقى شامخا .. لكنها الشيخوخة النفسية !!!!


المدون : med limam

شاركه على جوجل بلس

عن مدونة صنكرافة

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق