حضرت لقاءا نظمته منسقية شباب الامل التى تضم جمعيات شبابية غيرحكوية تنشط في قري اتويجكجيت وام لكحل و طيبة (اشلخ لحمير) وبرل ولكليبات وكادل تحت عنوان (التشاور مع الأطر من اجل خدمة المحتمع )يوم 20 مارس في فندق الخاطر استحق الشباب المنظمون له من وجهة نظري تهنئة مكتوبة لأسباب ساذكرها لاحقا لكني سأنوه قبل ذكرها بكل من حضروا راغبين ووجوههم باسم وبكل من تدخلوا و بمستوي مداخلاتهم والاستعداد الذي أبدوه والترفع عن المنزلقات الذي ميزهم وأنوه بالخصوص بمداخلة عبد الباقي ولد احمد بوها تلك المداخلة التي شملت في اختصار :تهنئة الشباب وتمجيد الاباء والاجداد والنصح والارشاد اضافة الي الاستعداد .
أما اسباب التهنئة فأهمها :
1)ـ أن هذا العمل غير مسبوق :أي إنه اختراع أو بدعة حسنة سيتبعها الجميع ’ فالشباب في العادة إما أن يذوب في رغبات الشيوخ ويشتغل باللهو واللعب أو أن يجابههم ويعيش معهم ما يعرف بصراع الاجيال فيكون كل همه إبراز مساوئهم وكبواتهم دون فعل أي شيء وشبابنا أرادوا من الشيوخ الارشاد قبل الانطلاق مؤكدين بذلك أنهم خلف حسن للسلف وليسوا بديلا عنه أونقيضا له.
2)ـ أن عمل هؤلاء الشباب تميز بالتد رج وابتعد عن الاثارة والفجائية وهو ما سيضمن لهم ـ بإن الله ـ الوصول إلي الاهداف والغايات مهما بعد ت الشقة.
3)ـ أن هذا الشباب منحدر من قري عاش أهلها في الماضي القريب واقعا مزريا بل ما زالوا يعيشونه أو علي الاقل يعيشون مضاعفاته وتبعاته ماض حارب فيه الاخ أخاه لا لهدف ولا لثأر وإنما لمصلحة آخرين قد لايكون لهم من المصلحة إلا أن تقع الحرب بين الاخوة ويعيثوا هم في الأرض فسادا .
4) ـ أن هؤلاء الشباب كسبوا ثقة هذه المجموعة الطيبة التي تسكن تلك القري والتي عرفت بالوفاء والصدق والقدرة علي مواجهة الأمور الصعبة .
5) ـ أن هذا الشباب إن استمر علي اتحاده ومبادراته النيرة ووجد الدعم اللازم من الاباء والاخوة سواء من حيث تقدير جهودهم والحرص علي استقلالهم أو من حيث الدعم المادي سيحقق المعجزات
فهنيئا ... هنيئا مريئا غير داء مخامر
محمد المصطفي ولد ابراهيم ولد أمين
0 التعليقات:
إرسال تعليق